اكتشف تاريخ قبيلة هذيل

بعد المتحف مكانا ذا أهمية كبيرة في حياة المجتمع، فهو يحتضن مجموعة من المقتنيات والتحر التي تحمل عبق التاريخ والثقافة والفن يعتبر المتحف مثلا حيا للتراث العالمي والمحلي، حيث يمكن للزوار أن يقوموا برحلة عبر الزمن ويتعرفوا على تطور الحضارات وثقافات الشعوب وإن مقتنيات المتحد تعتبر أصولا ثمينة وتاريخية فهي تعكس الإبداع والتقدم الذي شهدته البشرية على مر الزمان تشمل المقتنيات التحف الأثرية والصناعات التقليدية واللوحات والنحت والمخطوطات والبنادي القديمة والخناجر والرماح الذي كان يستخدمها العرب وغيرها من العناصر الثقافية الثمينة، تساهم هذه المقتنيات في تعزيز الوعي والفهم لدى الناس وتساعدهم على فهم قصص وتراث الأجداد وبناء الوعي بتنوع الثقافات والمجتمعات.

بجانب ذلك، يلعب المتحف دورا هاما في حفظ هذه المقتنيات والحفاظ عليها للأجيال القادمة ويتطلب الحفاظ على المتحف ومقتنياته عملا مستمرا في الترميم والحفاظ على العناصر الثمينة والحرص على جودتها وضمان استمرارية تلك العناصر الثمينة وفرصة للأجيال القادمة للاستفادة منها والتعلم منها بشكل إجمالي ويعتبر المتحف ومقتنياته حاضنة للهوية الثقافية والتاريخية للشعوب والحفاظ عليه يعني الحفاظ على هذه الهوية وإثراء المعرفة والفهم الثقافي.